الخميس، 31 مارس 2016

تسوس الاسنان

'النخور السنية، المعروفة أيضا بإسم 'تسوس الأسنان أو تجويف الأسنان، هي عدوى، بكتيريّة في الأصل، تُسبب تدمير الأنسجة الصلبة (ميناء الأسنان)، الأسنان و الملاط)، عادًة عن طريق إنتاج حمض بالتخمير بفعل الجراثيم من بقايا الطعام المتراكمة على سطح الأسنان.


اسباب زيادة تسوس الأسنان

  • نوعية الغذاء: إن تناول المواد النشوية والسكريات بكثرة يؤدي إلى زيادة معدل التسوس.
  • عدد مرات تناول الغذاء: إن تناول السكريات على فترات متقاربة مع عدم العناية بالأسنان
  • من لزوجة الطعام: كلما زادت لزوجة والتصاق السكريات بالأسنان زاد احتمال حدوث التسوس.
  • أنواع النشويات: جميع أنواع المواد النشوية تتحول بسرعة إلى سكريات بسيطة بفعل الأنزيمات الموجودة في اللعاب وأنزيمات البكتيريا فتتحول بذلك السكريات البسيطة بفعل البكتيريا إلى أحماض عضوية تزيل المادة الصلبة بالأسنان.
  • الكربوهيدرات : تحتوي على كل أنواع السكر والنشويات، ومن الأطعمة التي تشتمل على نشويات، الفاصوليا والخبز بأنواعه، والرقاق القمحي وحبوب الإفطار والذرة الشامية، والمستحضرات النشوية كالمكرونة والشعرية وغيرهما من الأطعمة المماثلة التي تصنع من الدقيق، والبسلة (البازلاء) والبطاطس.
  • الإكثار من تناول الطفل للحلويات والبسكويت والشوكولاتة بين وجبات الطعام.
  • التغذية غير المتوازنة، وخاصة نقص الحديد والكالسيوم والفسفور من غذاء الطفل.
  • عدم الاعتناء بنظافة أسنان الطفل وترك فتات الأطعمة بينها لاعتقاد الأهل الخاطئ أنها ستسقط فيما بعد إن كانت الأسنان اللبنية.
  • تكوين الأسنان: الأسنان ضعيفة التكون أكثر عرضة لحدوث التسوس وينتج سوء التكوين من نقص بعض الفيتامينات أو العناصر المعدنية أو كنتيجة لبعض الأمراض مثل الحصبة الألمانية خلال فترة الحمل أو الطفولة.
  • شكل الأسنان: يساعد الشقوق والحفر العميقة على تراكم فضلات الطعام والبكتيريا مما يجعلها أكثر عرضة لحدوث التسوس.
انتظام الأسنان في الفك: اعوجاج الأسنان وعدم انتظامها يساعد على تراكم فضلات الطعام والبكتيريا مما يزيد من احتمالات حدوث التسوس.
  • تأثير اللعاب: يقوم اللعاب دور هام في منع حدوث التسوس وذلك لما يحتويه من عناصر هامة مثل الكالسيوم وبعض مضادات البكتيريا بالإضافة إلى أنه قلوي التأثير يعمل على معادلة الأحماض والتقليل من قدرتها على إحداث التسوس لذلك كلما زاد إفراز اللعاب وقلت درجة لزوجته قل معدل التسوس.

مضاعفات تسوس الأسنان

تسوس الأسنان منتشر بشكل واسع جدا إلى درجة ان كثيرين من الناس لا يتعاملون معه بالجدية المناسبة. فمن الدارج، مثلا، عدم الاهتمام باصابة الأطفال بالتسوس في اسنان الحليب. إلا أن تسوس الأسنان قد يؤدي إلى مضاعفات وتعقيدات خطيرة وبعيدة المدى، حتى لدى الأطفال الذين لم تنبت اسنانهم الثابتة بعد.
من بين هذه المضاعفات:
  • اوجاع
  • خراج (Abscess) في الأسنان
  • تساقط الأسنان
  • تكسر الأسنان
  • مشاكل في المضغ
  • التهابات حادة
  • وبالإضافة إلى ذلك، فعندما يصل تسوس الأسنان إلى مرحلة تكون فيها الأوجاع حادة جدا، فان هذا قد يعيق ممارسة الحياة اليومية بشكل طبيعي، إلى درجة الحيلولة دون خروج الطالب إلى مدرسته أو العامل إلى عمله.
  • اما إذا كانت الأوجاع حادة وتعيق عملية الاكل أو المضغ، فانها قد تؤدي إلى سوء تغذية ثم خسارة في الوزن. واذا أدى التسوس إلى تساقط اسنان فقد يؤثر ذلك سلبا على الثقة بالنفس. وفي بعض الحالات النادرة جدا، قد يؤدي الخراج (Abscess) المتكون جراء تسوس الأسنان، إلى تلوث حاد قد يشكل خطرا على حياة المريض إذا لم تتم معالجته كما ينبغي.

عادات سيئة تسبب تسوس في فم الأسنان

  1. عادة مص الليمون والحوامض والإسراف في شرب المياه الغازية.
  2. شرب العصائر بالمصاصات وهذا يطيل من فترة وجود العصير حول الأسنان.
  3. بعض طلاب الكليات العملية الذين يدرسون الكيمياء وطلاب المختبرات يلاحظ أنهم في الغالب تتآكل المينا في الأسنان القاطعة لديهم، والسبب نفخ الأحماض في أغلب الأحيان بالفم أثناء إجراء التجارب الكيميائية.
  4. بلع الطعام بدون مضغ كافي(زلط الطعام) يؤدي إلى تراكم فضلات الطعام فوق الأسنان وفيما بينها، مما يؤدي إلى تخمر هذه الفضلات ويسبب ذلك تآكل الأسنان.
  5. بعض الفتيات اللاتي يعانين من إدمان تناول الطعام والتهامه ثم التقيؤ مرة أخرى لالتهام كميات أخرى من الطعام فإنه يلاحظ أن أسنانهن يصيبها التسوس وبسرعة أكثر من غيرهن ،والسبب عند التقيؤ يخرج الحامض المعدي (حمض الهيدوكلوريك) مع الطعام بتركيز عالي فيصيب الأسنان بالتلف...ولنفس السبب يرجع إصابة بعض الحوامل بضعف في أسنانهن في شهور الحمل الأولى نتيجة لأعراض القئ المصاحبة للحمل.
  6. أكل الطعام أو شرب العصائر والسكريات قبل النوم مباشرة، لأن فترة النوم الطويلة تعطي فرصة كبيرة لجراثيم التخمر فيحدث التسوس للأسنان وبالذات أسنان الأطفال
  7. الرضاعة من الزجاجة Baby bottle-feeding خاصة في الليل مما يؤدي إلى ما يسمى متلازمة الرضاعة من الزجاجة Baby bottle Syndrom.

علاج تسوس الأسنان

علاج تسوس الأسنان يتعلق، بشكل كبير، بدرجة التسوس ومدى خطورته وبالحالة الصحية بشكل عام.
من بين ما تشمله العلاجات:
  • العلاج بالفلوريد (لتقوية الأسنان ضد التسوس أو لحساسية الأسنان الخفيفة أو لتقوية للأسنان اللبنية ضد النخر (الأسنان اللبنية من 6 أشهر إلى نهاية السنة 13 من عمر الطفل تقريباً).
  • حشوة مركبة (composite filling) أو حشوة مَلْغَمِيّة (amalgam filling).
  • علاج جذر السن (أو: علاج العصب) بتنظيفه أولاً فحشوه بمادة الطَبْرَخِيّ.
  • التاج (غطاء كامل للسن يستخدم لترميم وإصلاح الأسنان التالفة)
  • خلع (قلع الأسنان).
  • علاجات أخرى تتضمن حشوات من نوع آخر وجسور وأطقم أسنان (بدلة كاملة complete denture أو بدلة جزئية partial denture) وعلاجات أخرى.

نصائح

1) تنظيف بالفرشاة 2 مرة يوميا علي الاقل.
2) تنظيف بين الأسنان المكتظة بالخيط.
3)اكل الحلويات بعد الاكل لان كمية اللعاب الكبيرة التي تفرز عند وبعد الاكل تنظف الأسنان من السكر.
4) عدم اكل الحلويات قبل النوم لان اللعاب يقل عند النوم.
5)اكل الحلويات خبطة واحدة وليس اكل بسكوتة كل ساعة لان الحموضة بالفم (ph) بالحالة الثانية تكون أكبر.
6)اكل الحلويات التي لا تلتصق بالاسنان.
7) زيارة طبيب الاسنان كل ٦ اشهر
8)ينصح معظم اطباء الاسنان باختيار الفرشاة الناعمة جدا وعدم تفريش الاسنان بالقوة حيث من الممكن ان يؤدي الى انحسار في اللثة وتعري جذر الاسنان
9)معظم معاجين الاسنان تحتوي على عنصر الفلورايد، وهو مادة تساعد على صحة الاسنان، وباستطاعة كل انسان اختيار مايناسبه والاستمرار عليه مدى الحياة مادام يحتوي على هذه المادة
10)يجب الاعتناء بالاسنان اللبنية عند فقد بعضها قبل عمر استبدالها بالاسنان الدائمة، يؤدي الى تحرك في الاسنان اللبنية الاخرى، وبالتالي يؤدي الى تطابق الاسنان الدائمة جيدا.
11)عند سقوط السن كليا من الفك بسبب صدمة او ضربة، يجب مسك السن من التاج ووضعها في كأس من الحليب او الماء، والذهاب مباشرة الى طبيب اسنان حيث من الممكن غرسها مرة اخرى في الفك

المراجع

  1. Cavities/tooth decay, hosted on the Mayo Clinic website. Page accessed May 25, 2008.
  2. Hardie JM (May 1982). "The microbiology of dental caries". Dent Update 9 (4): 199–200, 202–4, 206–8. PMID 6959931.

التهابات اللثة

التهاب اللّثّة

 (بالإنجليزية: Gingivitis, Odontitis) هو مرض من أمراض اللّثّة أين يكون سبب الالتهابات تكوّن بيوفيلمات بكتيريّة، معروفة باللّويحات السّنّيّة، على سطح الأسنان. تعتبر اللويحة الجرثومية (البلاك) المسبب الرئيسي لأمراض اللثة ولهذا السبب يجب إزالة التراكمات القلحية بشكل مستمر حيث أنها تعتبر مكاناً مناسباً لنمو وتثبيت الجراثيم.


التصنيف

  1. التهاب اللثة الحاد
  2. التهاب اللثة المزمن
  3. انحسار اللثة
  4. التهاب اللثة الطفيف   

العلامات والأعراض

إن أعراض التهاب اللثة هي إلى حد ما غير واضحة وتظهر في أنسجة اللثة كعلامات الالتهاب الكلاسيكية:
  • تورّم اللثة
  • لثة حمراء أو بنفسجية اللون
  • لثة طرية أو مؤلمة عند اللمس
  • نزيف اللثة أو النزف بعد تنظيف الأسنان بالفرشاة
بالإضافة إلى ذلك فإن التنقير الذي يوجد عادةً على أنسجة اللثة عند بعض الأفراد غالباً ما يختفي وقد تبدو اللثة ناعمة عندما تصبح أنسجتها منتفخة وتمتدّ فوق الأنسجة الضامة الملتهبة. هذا التراكم قد يسبّب رائحة كريهة في الفم. -يتحول لون اللثة عند التهابها إلى اللون الأحمر اللامع المحتقن وكلما زاد الالتهاب تغير اللون إلى الأحمر القاني ثم المشرب بالأزرق ثم الأزرق الغامق وأحياناً يتغير اللون في بعض الأمراض مثل فقر الدم حيث يصبح باهتاً وفي مرض السكري تكون متورمة وحمراء.
-من أهم علامات التهاب اللثة تورمها ونزفها خصوصاً عند التنظيف بالفرشاة.
-وجود رائحة كريهة غير مستحبة عند التنفس (بخر الفم).
-وجود تقيحات وصديد على اللثة.
-قد يتطور التهاب اللثة من التهاب الحواف البسيط إلى التهاب يصيب الأنسجة الداعمة ويؤدي إلى تأكل العظم.
-التهاب الأنسجة الداعمة قد يؤدي إلى تراجع اللثة وتعري الجذور مما يسبب ازدياد حساسية الأسنان.
-قد يصل تأكل العظم إلى مرحلة متقدمة تفقد معها الأسنان ثباتها داخل عظام الفك وتتخلخل.

الأسباب

ترك الاسنان دون الاهتمام بنظافتها لفترة طويله مما أدى إلى تكون البلاك وبكثره السبب الرئيسي هو تراكم اللويحة الجرثومية (البلاك) أو الجير على الأسنان واللثة.
إلا أن هناك عوامل أخرى تزيد من قابلية الإصابة بأمراض اللثة.
1. مرض السكر.
2. التدخين.
3. العوامل الوراثية.
4. بعض أنواع الأدوية.
5. أمراض نقص المناعة.
6.عدم العناية بتنظيف الفم والأسنان.

التشخيص

انحدار اللثه " تكون اللثه نازله عن مستواها الطبيعي" بحيث يبان الجزء المخفي من السن " الجذر" الاسنان قابله للحركه نزيف في اللثة، وايضا وجود انتفاخات، ووجود جيوب (في الفراغات الموجودة بين اللثة والاسنان. كلما كانت الجيوب اكبر حجما واكثر عمقا، كان التهاب اللثة اكثر حدة وخطورة).

الوقاية

غسل الأسنان مرتين يومياً بمعجون أسنان يحتوي على بالفلوريد مع الحرص على استخدام فرشاة أسنان ذات شعيرات ناعمة وزيارة طبيب الأسنان مرة كل 6 أشهر لفحص شامل لصحة الأسنان واللثة...

العلاج

العلاج إذا كان السبب من تراكم البلاك والجير : أولا بتفريش الاسنان 3 مرات بمعجون أسنان ينصح بمعجون paradontics فرشاة ناعمة سوف يكون هناك نزيف في اللثة ولكن هذا دم فاسد متحجر في اللثه ثانيا:استخادم غسول فم cosodyl مره وحده قبل النوم استخدام الخيط السني مرة واحدة قبل النوم زيارة طبيب الأسنان لتنظيف اللثه scaling ضروري، سوف يحس المريض بالحساسية في البداية لكن مع استخدام الفرشاة والمعجون تذهب الأعراض ملاحظة: يمكن أن تكون رائحة الفم من اللسان، لذا ينصح بغسل اللسان رائحة الفم أسبابها كثيره التهاب اللوز ،أوالحنجرة ،أوالمعدة لكن أهم شيء اللثه والتسوس أما الأسباب الثانية : يجب مراجعة الطبيب للتشخيص.أحيانا يحتاج لتدخل الجراحي أو بالعلاج بالادوية من الممكن علاج اللثة التام من الالتهابات، في كل الحالات تقريبا، وذلك بواسطة مراقبة ومعالجة طبقة الجراثيم التي تتراكم على الاسنان. العلاج السليم لطبقة الجراثيم يشمل التنظيف المهني لدى اختصاصي، مرتين كل سنة، اضافة الى استعمال النصاح السني والحرص على تنظيف الاسنان بواسطة الفرشاة بشكل يومي.

المصادر


  • http://www.perio.org/consumer/media/releases.htm#nutrition
  • http://www.fda.gov/ForConsumers/ConsumerUpdates/ucm205999.htm